سبعة أمور تنال
بها محبة الله عز وجل
أولاً :- الإحسان
قال تعالى :
( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
) [البقرة: 195]
أن تكن محسناً
من المحسنين ، تراقب الله في عملك وتتقنه وتؤديه كما ينبغي عليك أن تؤديه مبتغياً به
وجه الله عز وجل
فتحقق في ذلك العمل
الإخلاص ومتابعة النبي ﷺ
ثانياً ،
وثالثاً :- التوبة والطهارة
قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ
وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].
أن تكون من التوابين والمتطهرين، التواب: صيغة مبالغة
من التوبة، وهو كثير الرجوع إلى الله، والتوبة هي الرجوع إلى الله من معصيته إلى طاعته.
وإنَّ المطَّهرين
والمتَطهِّرين بالماء إنما يعبِّرون عن مدى حرصهم على النَّقاء والظُّهور بمظهر لائق
عندما يقفون بين يدي خالقهم جل جلاله، والإصرار على ذلك، بالرغم من أن رخصةً في التخفيف
مُقرَّة في الشرع أصلاً، فإنَّ فرصتهم في الاستنجاء بالحجارة أو بغيرها قائمة، فربما
كان الإصرار على التطهُّر والمداومة عليه واحدًا من أسباب حبِّ الله جل جلاله لهم.
رابعاً :- التقوى
قال تعالى : (
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 4] ، [ التوبة 7 ]
أن تخشى الله وتتقيه
وتبعد عن الذنب قدر المستطاع بل تترك أكثر المباحات خشية الوقوع في الحرام
خامساً :-
التوكل
قال تعالى : (إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]
من يتوكل حق توكله؛
بالاعتماد على الله - عز وجل - دون غيره في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا
والآخرة مع الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا ينفع سوى الله تعالى، مع الأخذ بالأسباب
دون التعلق بالأسباب بل يتعلق برب الأسباب
سادساً :- القسط والعدل :-
قال تعالى :
( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
[المائدة: 42] ، [الممتحنة: 8]
والمقسطون هم أهل
العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم، وأدى الحق
ولم يجر. فهؤلاء هم: أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم
وفيمن ولاهم الله عليهم، فهم أهل العدل والاستقامة والإنصاف
سابعاً :
الجهاد في سبيل الله
قال تعالى : (
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ
مَرْصُوصٌ ) [ الصف 4 ]
هذا حث من الله
لعباده على الجهاد في سبيله وتعليم لهم كيف يصنعون وأنه ينبغي [لهم] أن يصفوا في الجهاد
صفا متراصا متساويا، من غير خلل يقع في الصفوف، وتكون صفوفهم على نظام وترتيب به تحصل
المساواة بين المجاهدين والتعاضد وإرهاب العدو وتنشيط بعضهم بعضا، ولهذا كان النبي
صلى الله عليه وسلم إذا حضر القتال، صف أصحابه، ورتبهم في مواقفهم، بحيث لا يحصل اتكال
بعضهم على بعض، بل تكون كل طائفة منهم مهتمة بمركزها وقائمة بوظيفتها، وبهذه الطريقة
تتم الأعمال ويحصل الكمال.
تعليقات
إرسال تعليق